كلنا نعلم أن تم إعلان ترامب بالانسحاب ، بعد مكالمة هاتفية مع أردوغان ، أثار دهشة البنتاغون ووزارة الخارجية ، وتسبب في مشكلات لوجستية حادة وأدى إلى استياء عميق بين العديد من المسؤولين العسكريين والمخابرات بشأن معاملة الحلفاء الأكراد.
على الرغم من ذلك ، تمكن الجيش الأمريكي من تنفيذ عملية البغدادي والأكراد ، على الرغم من أن إدارة ترامب خذلوها ، لم تخرب المهمة ، والحفاظ على السرية وتمكينها من الحدوث
وأضاف أبو رغيف أن قرداش كان مقربا من القيادي أبو علاء العفري (نائب البغدادي الذي قتل عام 2016)، وأشار إلى أن والده كان خطيبا مفوها وعقلانيا.
وقال إن قرداش اتسم "بالقسوة والتسلط والتشدد"، وأشار إلى أنه كان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل.
من ناحية أخرى، يرى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية أن تنظيم الدولة بالرغم من هزيمته في العراق وسوريا ومقتل زعيمه البغدادي، فإنه لا يزال يتمتع بقوة ذاتية. وقال في برنامج على شاشة الجزيرة إن الظروف كفيلة بجعل التنظيم أقوى وتوفير زخم جديد له.
شخصية أكثر فاعلية في عالم الجهاد الدولي من زعيم إيزيس. وكما أشار ناثان سيلز ، منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية قبل ثلاثة أشهر ، "كانت القاعدة استراتيجية وصبرًا على مدار السنوات القليلة الماضية. إنها تتيح لإيزيس استيعاب العبء الأكبر من جهود مكافحة الإرهاب في العالم بينما تعيد بناء نفسها بصبر ".
على المدى ، لم يكن لدى البغدادي وسائل تذكر لممارسة القيادة والسيطرة. دون وجود دولة صديقة لحمايته ، وكونه موضوع مطاردة مكثفة ، احتاج إلى ضرورة قصوى من السرية ، الأمر الذي يعني بدوره أنه يجب إبقاء الاتصالات في حدها الأدنى.
ض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق